استخدم جوجل للبحث

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

فانوس رمضان



كل سنة وانتم طيبين ، رمضان على الأبواب ، تمر الأيام والسنون ويظل لرمضان فى مصر طعم خاص لا يتذوقه الا من اغترب عن مصر ، الفانوس ، المدفع ، موائد الرحمن ، تجمع الأسرة حول مائدة الافطار ، هذا فضلا عن الجو الروحى الجميل الذى تشعر به فى كل مكان والابتسامات التى تملأ الوجوه رغم ضيق الحال وظروف المعيشة الصعبة . ولفانوس رمضان مكانة خاصة لدى المصريين ، ويقال أن أصل فانوس رمضان هو قصة رويت عن أحد الخلفاء الفاطميين الذى كان يخرج ليلة الرؤية لاستطلاع هلال الشهر الكريم وكان الأطفال يضيئون له الطريق بالفوانيس . أيا كان أصل الفانوس وأيا كانت صحة الرواية فان للفانوس فى مصر مذاق خاص .

والفانوس الذى نقصده هو الفانوس القديم الذى كان يضاء بالشموع والذى عاصرناه جميعا عندما كنا أطفالا ، ومازال يصنع يدويا فى بعض الورش الحرفية ومازالت سوقه رائجة خصوصا الأحجام الكبيرة منه . أما الفوانيس الحديثة فلقد تطورت تطورا قبيحا وأصبحت على هيئة ألعاب ، مرة فى صورة ميكى ومرة فى صورة بطوط وأحيانا بكار ، والبعض على هيئة حيوانات ، هذا غير أنها أصبحت متحركة وتصدر أصواتا لأغانى شهيرة ، بعضها ينشد وحوى يا وحوى وبعضها حالو يا حالو ، ولكن المستفز أنه فى وقت من الأوقات ظهرت فوانيس تغنى أغانى لا علاقة لها برمضان ، وطبعا البركة فى الصينييين .


ليست هناك تعليقات: