اعتدنا من برامج التليفزيون أن تأخذنا الى جولة فى صحافة الغد ، ولكن ما رأيكم أن ناخذ جولة فى صحافة الماضى !! لنبدأ سويا
دائما مايظهر كبار السن حكمتهم فى تعليقهم على مايدور حولهم من أحداث ، ويقارنون دائما بين ماضيهم الجميل والواقع القبيح ، على اعتبار ان عصرهم كان أزهى العصور واجمل العصور . وكلما جرت انتخابات او استفتاءات وجاءت النتيجة 99% كالعادة ، مصمصوا الشفاه وتعجبوا من ذلك . ما رأيكم فى هذا المانشيت ؟؟

وهذا يعنى أن المسألة لا علاقة لها بعصر ، وانما هى اللعبة الأزلية للحكام فى دول العالم الثالث ، الدول النامية أو على الأصح الدول النايمة .



فقط أتمنى ان تدققوا فى تاريخ هذه الجريدة ، نعم ، صدق عينيك ، انه الخامس من يونيو 1967 ، أسود أيامنا فى العصر الحديث ، قارن بين ما أعلنه عبد الناصر وما حدث ، مهما حاول البعض تبرير موقف عبد الناصر ودوره فى الهزيمة ، فانها اولا وأخيرا بسببه ، البعض يدعى انه كان لا يعلم اى شى ء عما يدور فى كواليس المخابرات والجيش ، ولكن :

لا لم ننته بعد من هذا اليوم ، ولنتابع تقارير اليوم التالى :

بصراحة كوميديا ولكنها للأسف كوميديا سوداء ، " قواتنا تتقدم داخل اسرائيل " ، ماشاء الله ، لا اعلم كيف انطلت هذه الكذبة على الناس ، ولا اعلم هل فكر من ب هذه البيانات انه ان آجلا أو عاجلا سيفتضح أمره . " بيانات اسرائيل تعترف بالخسائر الفادحة والتقدم العربى الجبار " ، طبعا فى ذاك الوقت حيث لا فضائيات ولا انترنت كان من السهل تنويم الشعوب مغناطيسيا بالوعود والامال الوردية ، ولكن فى بيانات معركة ؟ ، اظن ان التوفيق خانهم عندما قرروا نشر هذه البيانات فالتاريخ لا يرحم . " القوات السعودية تدخل المعركة ، والجزائر والكويت والسودان تعلن الحرب على اسرائيل " ، الذى أعلمه ان القوات السعودية - ان كان هناك قوات سعودية - منذ قيام المملكة حتى اليوم لم تشارك فى أية معركة . أما عن اعلان الاخوة فى السودان والكويت والجزائر الحرب على اسرائيل فلقد ذكرنى ذلك بقول نزار فى قصيدته الشهيرة " هوامش على دفتر النكسة "

" المشير عامر فى الخطوط الأمامية " فلنقارن بين عبد الحكيم عامر وعبد المنعم رياض ، ووفاة كل منهما ، عامر انتحر أو اغتيل عقب النكسة بعد ان حملوه مسئولية كل شىء ، طبعا ليظل عبد الناصر البطل والملهم الأوحد ، ولتظل صفحته ناصعة ، ام عبد المنعم رياض رحمه الله فلقد استشهد فى الخطوط الأمامية فعلا بين جنوده .
لنكمل باقى مسرحيتنا الهزلية


لنكتفى اليوم وبالتأكيد سنستكمل فيما بعد جولتنا
99.9%
الانتخابات والاستفتاءات الشعبية دائما ما تأتى نتائجها وردية وجميلة ، وانى لأتذكر كلمة محمد صبحى فى وجهة نظر عندما سألته مشرفة دار المكفوفين " هناء الشوربجى " عن نسبة العجز البصرى فقال لها 99.9% ، فلما تعجبت قال لها : " ماهو انا ريس العميان "دائما مايظهر كبار السن حكمتهم فى تعليقهم على مايدور حولهم من أحداث ، ويقارنون دائما بين ماضيهم الجميل والواقع القبيح ، على اعتبار ان عصرهم كان أزهى العصور واجمل العصور . وكلما جرت انتخابات او استفتاءات وجاءت النتيجة 99% كالعادة ، مصمصوا الشفاه وتعجبوا من ذلك . ما رأيكم فى هذا المانشيت ؟؟

وهذا يعنى أن المسألة لا علاقة لها بعصر ، وانما هى اللعبة الأزلية للحكام فى دول العالم الثالث ، الدول النامية أو على الأصح الدول النايمة .


التاريخ يعيد نفسه
أذكر منذ عدة سنوات أن اعلنت وسائل الاعلام عن محاولة مختل عقليا الاعتداء على الرئيس مبارك فى بورسعيد ، شاهدوا هذا المانشيت ، ترى هل هناك تشابه بين الحادثتين ؟؟
ذكريات اليمة
فقط أتمنى ان تدققوا فى تاريخ هذه الجريدة ، نعم ، صدق عينيك ، انه الخامس من يونيو 1967 ، أسود أيامنا فى العصر الحديث ، قارن بين ما أعلنه عبد الناصر وما حدث ، مهما حاول البعض تبرير موقف عبد الناصر ودوره فى الهزيمة ، فانها اولا وأخيرا بسببه ، البعض يدعى انه كان لا يعلم اى شى ء عما يدور فى كواليس المخابرات والجيش ، ولكن :
ان كنت تدرى فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم

لا لم ننته بعد من هذا اليوم ، ولنتابع تقارير اليوم التالى :

بصراحة كوميديا ولكنها للأسف كوميديا سوداء ، " قواتنا تتقدم داخل اسرائيل " ، ماشاء الله ، لا اعلم كيف انطلت هذه الكذبة على الناس ، ولا اعلم هل فكر من ب هذه البيانات انه ان آجلا أو عاجلا سيفتضح أمره . " بيانات اسرائيل تعترف بالخسائر الفادحة والتقدم العربى الجبار " ، طبعا فى ذاك الوقت حيث لا فضائيات ولا انترنت كان من السهل تنويم الشعوب مغناطيسيا بالوعود والامال الوردية ، ولكن فى بيانات معركة ؟ ، اظن ان التوفيق خانهم عندما قرروا نشر هذه البيانات فالتاريخ لا يرحم . " القوات السعودية تدخل المعركة ، والجزائر والكويت والسودان تعلن الحرب على اسرائيل " ، الذى أعلمه ان القوات السعودية - ان كان هناك قوات سعودية - منذ قيام المملكة حتى اليوم لم تشارك فى أية معركة . أما عن اعلان الاخوة فى السودان والكويت والجزائر الحرب على اسرائيل فلقد ذكرنى ذلك بقول نزار فى قصيدته الشهيرة " هوامش على دفتر النكسة "
اذا خسرنا الحرب .... لا غرابة
لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقى
من مواهب الخطابة
بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة
لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقى
من مواهب الخطابة
بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة

" المشير عامر فى الخطوط الأمامية " فلنقارن بين عبد الحكيم عامر وعبد المنعم رياض ، ووفاة كل منهما ، عامر انتحر أو اغتيل عقب النكسة بعد ان حملوه مسئولية كل شىء ، طبعا ليظل عبد الناصر البطل والملهم الأوحد ، ولتظل صفحته ناصعة ، ام عبد المنعم رياض رحمه الله فلقد استشهد فى الخطوط الأمامية فعلا بين جنوده .

لنكمل باقى مسرحيتنا الهزلية


لنكتفى اليوم وبالتأكيد سنستكمل فيما بعد جولتنا
هناك تعليق واحد:
http://romantic-titos.blogspot.com
إرسال تعليق