استخدم جوجل للبحث

السبت، 8 نوفمبر 2008

جولة فى صحافة الماضى

اعتدنا من برامج التليفزيون أن تأخذنا الى جولة فى صحافة الغد ، ولكن ما رأيكم أن ناخذ جولة فى صحافة الماضى !! لنبدأ سويا
99.9%

الانتخابات والاستفتاءات الشعبية دائما ما تأتى نتائجها وردية وجميلة ، وانى لأتذكر كلمة محمد صبحى فى وجهة نظر عندما سألته مشرفة دار المكفوفين " هناء الشوربجى " عن نسبة العجز البصرى فقال لها 99.9% ، فلما تعجبت قال لها : " ماهو انا ريس العميان "
دائما مايظهر كبار السن حكمتهم فى تعليقهم على مايدور حولهم من أحداث ، ويقارنون دائما بين ماضيهم الجميل والواقع القبيح ، على اعتبار ان عصرهم كان أزهى العصور واجمل العصور . وكلما جرت انتخابات او استفتاءات وجاءت النتيجة 99% كالعادة ، مصمصوا الشفاه وتعجبوا من ذلك . ما رأيكم فى هذا المانشيت ؟؟


وهذا يعنى أن المسألة لا علاقة لها بعصر ، وانما هى اللعبة الأزلية للحكام فى دول العالم الثالث ، الدول النامية أو على الأصح الدول النايمة .




التاريخ يعيد نفسه

أذكر منذ عدة سنوات أن اعلنت وسائل الاعلام عن محاولة مختل عقليا الاعتداء على الرئيس مبارك فى بورسعيد ، شاهدوا هذا المانشيت ، ترى هل هناك تشابه بين الحادثتين ؟؟


ذكريات اليمة

فقط أتمنى ان تدققوا فى تاريخ هذه الجريدة ، نعم ، صدق عينيك ، انه الخامس من يونيو 1967 ، أسود أيامنا فى العصر الحديث ، قارن بين ما أعلنه عبد الناصر وما حدث ، مهما حاول البعض تبرير موقف عبد الناصر ودوره فى الهزيمة ، فانها اولا وأخيرا بسببه ، البعض يدعى انه كان لا يعلم اى شى ء عما يدور فى كواليس المخابرات والجيش ، ولكن :

ان كنت تدرى فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم


لا لم ننته بعد من هذا اليوم ، ولنتابع تقارير اليوم التالى :


بصراحة كوميديا ولكنها للأسف كوميديا سوداء ، " قواتنا تتقدم داخل اسرائيل " ، ماشاء الله ، لا اعلم كيف انطلت هذه الكذبة على الناس ، ولا اعلم هل فكر من ب هذه البيانات انه ان آجلا أو عاجلا سيفتضح أمره . " بيانات اسرائيل تعترف بالخسائر الفادحة والتقدم العربى الجبار " ، طبعا فى ذاك الوقت حيث لا فضائيات ولا انترنت كان من السهل تنويم الشعوب مغناطيسيا بالوعود والامال الوردية ، ولكن فى بيانات معركة ؟ ، اظن ان التوفيق خانهم عندما قرروا نشر هذه البيانات فالتاريخ لا يرحم . " القوات السعودية تدخل المعركة ، والجزائر والكويت والسودان تعلن الحرب على اسرائيل " ، الذى أعلمه ان القوات السعودية - ان كان هناك قوات سعودية - منذ قيام المملكة حتى اليوم لم تشارك فى أية معركة . أما عن اعلان الاخوة فى السودان والكويت والجزائر الحرب على اسرائيل فلقد ذكرنى ذلك بقول نزار فى قصيدته الشهيرة " هوامش على دفتر النكسة "
اذا خسرنا الحرب .... لا غرابة
لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقى
من مواهب الخطابة
بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة


" المشير عامر فى الخطوط الأمامية " فلنقارن بين عبد الحكيم عامر وعبد المنعم رياض ، ووفاة كل منهما ، عامر انتحر أو اغتيل عقب النكسة بعد ان حملوه مسئولية كل شىء ، طبعا ليظل عبد الناصر البطل والملهم الأوحد ، ولتظل صفحته ناصعة ، ام عبد المنعم رياض رحمه الله فلقد استشهد فى الخطوط الأمامية فعلا بين جنوده .
لنكمل باقى مسرحيتنا الهزلية




لنكتفى اليوم وبالتأكيد سنستكمل فيما بعد جولتنا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

http://romantic-titos.blogspot.com